—
بقلم: د. نهلة جمال
ذات مساء
طلب مني أن يرسم علي ظهري زهرة وفنجان ..كلما مالت به الأمور تنسم عبيرها وارتشف من قهوته ما يصلح مسار تفكيره ..ومضي..متغافلا أمر سقي الزهرة التي نبتت بلا جذور فسقطت من أنفاسي الجافة.
ذات صباح
أستيقظ علي دوي ارتطام أمواج الماضي بصخور الحاضر، تلعثم قليلا..ربما..وترنحت ملامحه بين غضب وأندهاش.
حاول تجاهل قوة الاهتزاز بثبات مصطنع..أشعل سيجارته الباردة وابتسم..حينها فقط سقط الجدار.